ذكرت وزارة التجارة الأمريكية منذ قليل، اليوم الخميس، أن النمو الاقتصادي الأمريكي كان أكبر بكثير من المتوقع في الربع الثاني العام الحالي.
وارتفع الناتج المحلي اللإجمالي، وهو مقياس واسع للسلع والخدمات المنتجة في الفترة من أبريل إلى يونيو، بمعدل سنوي 2.8% في القراءة الأولية، وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي التابع للوزارة.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا زيادة بنسبة 2% بعد زيادة بنسبة 1.4% في الربع الأول من عام 2024.
فيما ساعد الإنفاق الاستهلاكي في دفع رقم النمو إلى الأعلى، حيث ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.3% خلال الربع، مقارنة بتسارع 1.5% في الربع الأول. وشهد الإنفاق على الخدمات والسلع زيادات قوية خلال هذا الربع.
وعلى الجانب السلبي، قفزت الواردات، التي تخصم من الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 6.9%، وهي أكبر زيادة ربع سنوية منذ الربع الأول من عام 2022.
كانت هناك بعض الأخبار الجيدة على جبهة التضخم: ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس رئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.6% خلال الربع، بانخفاض عن الحركة البالغة 3.4% في الربع الأول. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفعت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والتي يركز عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر كمؤشر للتضخم على المدى الطويل، بنسبة 2.9%، بانخفاض عن 3.7% في الفترة السابقة.