الاستمرار في تدوين مذكرات التداول

لا تتصور أن المذكرات بالأمر التافهة، فأكثر المتداولون المحنكين لديهم  مذكرات!
دروس في الاستمرار في تدوين مذكرات التداول
• لماذا تحتاج إلى تدوين مذكرات تداول الفوركس
يجب أن يكون هناك طريقة تتبعها وتقيس بها وتحلل أدائك.
• خمسة أسباب للاستمرار في تدوين مذكرات تداول الفوركس
تعتبر مذكرات التداول التفصيلية بمثابة مدرب خاص لك يدربك علي التداول ويراقب أدائك،  وسنوضح سبب ذلك..
• خمسة أشياء لابد لك من ذكرها في مذكرات تداولك.
يتحدد أدائك في التداول عن طريق تحليلك الجيد للأسواق، لذلك تأكد أن لديك كل هذه العناصر في مذكراتك.
• منطقة التداول المحتملة
منطقة التداول المحتملة هي حيث المنطقة التي يحتمل فيها أن تحصل علي أعلي أرباح،. فكيف يمكنك الوصول إليها؟
• الاستعداد للدخول بقوة
بمجرد أن يكون السعر في المنطقة المحتملة للتداول ، تحتاج إلى معرفة متى سوف تنطلق للدخول بقوة.

 

 

 

لماذا تحتاج إلى تدوين مذكرات تداولك في الفوركس
 
الاستمرار في تدوين مذكرات التداول هو في الواقع مهمة جوهرية لتقييم أي أداء أو لتحقيق أي هدف ، وسر النجاح في طريقة القياس والتتبع والاستمرار والتركيز على تحسين الأداء.
يتتبع الرياضيون العالميون كل ما يساعدهم على أن يصبحوا أفضل وأسرع وأقوى في هذا المجال، وكذلك يفعل العلماء من أجل العثور علي أعظم الاكتشافات، ويفعل متداولون الفوركس ذلك للمساعدة في الحصول علي الأرباح.
ومن أجل الحصول علي الأرباح يجب الالتزام، والتماسك، والأهم من ذلك جني الأرباح.
والمتداول المنضبط هو متداول رابح، والحفاظ على مذكرات التداول هي الخطوة الأولى لبناء انضباطك.
وهذا علي قدر ما يبدو بسيطا أو سهلا ولكن نؤكد لك أن ذلك صعب جداً في الواقع، فالعديد من متداولين الفوركس يستسلمون بعد فترة، ويعتمدون على سجلات الفوركس التي يمدهم بها الوسيط.
تعطي السجلات أو تاريخ المعاملات التي يمدك بها وسيطك في الفوركس المعلومات التى هى في أحسن الأحوال تفيدك بشكل هامشي لأنها لا تخبرك لماذا دخلت أو خرجت من الصفقة.
ولا توفر تلك المعلومات ما يساعدك في صفقات التداول التالية.
فمذكراتك عن صفقاتك في التداول ليست مجرد تدوين نقاط الدخول والخروج والوقت الذي نفذت فيه الصفقة، بل تفيدك في انتقاء أساليب التداول والتحكم في سيكولوجيتك.
و لنكون أكثر تحديدا، والمقصود حالتك النفسية قبل وأثناء وبعد التداول.
على سبيل المثال، من خلال طريقة التداول الخاصة بك يفترض بك شراء دولار أمريكي/ ين ياباني.
ولكن شعورك الغريزي يخبرك بعدم القيام بهذه الصفقة، لذلك يجب عليك تذكير نفسك، "برغم شعوري إلا إنني يجب علي إتباع خطتي في التداول.
وخلال منتصف صفقة التداول الخاصة بك، تجد أن السعر يبعد 3 نقاط عن نقط وقف الخسارة وتفكر مذكراً نفسك بشعورك منذ البداية في عدم التداول وإنك مجرد غبي وعلي وشك الخسارة، وأنه من الواجب الخروج الآن، وتقرر إغلاق الصفقة.
وبعد لحظات قليلة ينطلق السعر محققاً الهدف الأساسي من الصفقة، ولو كنت قد بقيت في التداول كنت قد ربحت.
لهذا السبب يجب عليك تدوين مذكراتك في التداول،فهذا المثال كثيراً ما يحدث للعديد من المتداولين .
فشلت في البقاء في التداول، وفشلت في تطبيق خطتك ، حيث لم تستطع إبعاد عواطفك عند التداول !
إذا واصلت التداول علي هذا المنوال بدون الحفاظ علي مذكراتك في التداول، فإن رصيد حسابك في التداول سيصبح صفر قبل أن تدرك أن ما تفعله خطأ كبير.

خمسة أسباب للحفاظ على مذكرات تداول الفوركس
حسنا، يكفي ما سبق من التفكير التشاؤمي. دعنا نقول فقط أن معظم المتداولين المخضرمين الذين لديهم خبرة كبيرة يحافظون علي مذكراتهم ومراجعة عمليات التداول الخاصة بهم على الدوام.
وأنت تعرف من هم المتداولين المخضرمين ؟ على الرغم من عدم اعتراف البعض بذلك ...
الفوائد التي ستحصل عليها عند تدوين مذكراتك:
• تعريف نفسك وموقفك في الحياة.
• الحفاظ على تحقيق أهدافك عن طريق إتباعك لخطتك في التداول.
• تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة الخاصة بك وقدرتك على الأداء والتعامل مع الضغوط.
• توفير وسيلة للتدريب الذاتي وتحسين نفسك.
 
.
ليس كل من يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه في الرياضيات، أو علوم الكمبيوتر، أو الهندسة المالية، أو أيا كانت شهادته الدراسية  ينتقل إلى مؤسسة مالية كبيرة أو شركة تجارية ضخمة.
نحن جميعا نتعلم فى المنزل أو فى أي مكان يمكن أن نتصل منه بالإنترنت، وهذا يعني أننا نتعلم كيفية التداول من الصفر ونطور أساليبنا بنفسنا.
ولحسن الحظ بفضل الإنترنت و منتديات تداول الفوركس، يمكننا أن نتعلم ونتواصل مع الأفراد الآخرين، سواء الجدد أو من ذوي الخبرة، وبرغم هذا ، لا يستطيع معظمنا الحصول على المدرب أو المعلم لتعلم أي مهمة أو مهارة بسرعة وكفاءة.
والمدرب أو المعلم يستطيع توجيهك في كل خطوة على الطريق، لافتا نظرك إلى أخطائك، والإقرار بالأمور التي سارت على ما يرام، ويحافظ  لك علي الانضباط في أدائك، والمعلم من الصعب الحصول عليه بالنسبة لمعظم المتداولين الجدد، لذلك أفضل شيء لنا: هو توجيه أنفسنا بتدوين مذكرات التداول.
واحتفاظك بمذكرات تداول مفصلة تعتبر بمثابة مدرب يراقبك عن كثب ويساعدك في تعلم تلك الدروس ، وقد يبدو الحفاظ علي تدوين المذكرات شيء ممل ومضيعة للوقت، ولكنها مفيدة للمتداول في الفوركس، ففي كثير من الأحيان معرفة المزيد عن طريق مراجعة صفقاته الخاصة ، تفيده أكثر مما يقرأ كتاب أو حتى يحضر ندوة.

ومع مرور الوقت، سوف تكبر وتزيد مذكراتك معك، وإذا كنت تحتفظ بسجلات مفصلة عن كل شيء عن تداولك في الفوركس (مثل  المشاكل النفسية، وبيئة السوق، وتعديل النظام... الخ)، فسوف تساعدك على التعرف على الدروس الهامة مثل:
• عن ما يجب تجنبه من الأخبار.
• مقدار ما يمكنك أن تخاطر به في كل صفقة تداول.
• متى يجب بدء التداول ووقت التوقف.
أيضا عن مقدار انضباطك مع مذكرات التداول الخاصة بك، ومؤشر نجاحك في التداول وفقا لانضباطك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خمسة أشياء لابد لك من تدوينها في مذكراتك عن التداول

والجواب بسيط ... كل شيء !!!
 

يمكنك تسجيل كل ما تشعر به قبل التداول وخلال التداول وبعد انتهاء الصفقة.
التداول هي مهارة في الأداء، بغض النظر عن نمط التداول الخاص بك أو الأسلوب.
تتحدد النتيجة عن طريق تحليلك لبيئة السوق، وقدرتك على وضع خطة أو طريقة للتداول، وكيفية تنفيذك لتلك الخطة، وأخيرا الحظ الطيب.
فهناك العديد من المتغيرات التي تؤدي إلى النجاح، لذلك عليك أن تكتب كل شيء يحدد نقاط الضعف والقوة.
ويجب علي المتداولين تدوين ما يلي:
• من أنت وما هي الدوافع الخاصة بك لتداول الفوركس؟ للعثور على طريقة التداول المناسبة لك، عليك أولاً أن تعرف من أنت، والاعتبارات التي تحدد نمط حياتك، ولماذا تفعل الأشياء التي تقوم بها.
• وجهات نظر السوق وفلسفته، وتتلخص في كيفية فهمك للسوق ووضعك للقرارات وإدارة المخاطر لحسابك.
• ملاحظات علي السوق، كل يوم يختلف عن الأخر في السوق، ولكن هذا لا يعني أن هناك "ميول " أو "سلوكيات" محددة يمكن الاستفادة منها، ولكن بالمراقبة الدقيقة والمستمرة، يمكنك أن تعثر علي هذه "الميول" وإنشاء أو تعديل الاستراتيجيات الخاصة بك، كما يمكنك عند حدوث تغييرات ببيئة السوق أن تتغير معها!
• الأخطاء التجارية والفرص الضائعة، تحدد الأخطاء والفرص الضائعة نجاحك عندما يسير السوق ضدك في التداول، كما يمكنك تدوين إغلاق الصفقات في وقت مبكر ، والدخول في مستويات دخول خاطئة  أو تقدير خاطئ لأحجام الصفقات.. وما إلى ذلك، بحيث يمكنك تجنب نفس الأخطاء في المستقبل.
•  إحصائيات الأداء، ويمكن قياس العديد من جوانب أداء تداول الفوركس وتحويلها لبيانات ، وهذا يمنحك واقعية، ولكي تبدأ بطريقة أسهل، يجب عليك تحديد بعض العناصر بقائمة تدونها في مذكراتك، وقبل أن نكشف لك عن قائمتنا، نريد فقط أن نشير بوجوب أن تدرج تلك القائمة التي نؤمن بضرورتها في خطتك في التداول.
حيث نقدم لك ببساطة هذه القائمة حتى تتمكن من الحصول على فكرة أفضل تدرجها في خطتك، ولكن ليس بالضرورة إتباعها حرفياً.

وفيما يلي خمسة عناصر يجب أن تدرجها في مذكراتك:
1- منطقة التداول المحتملة.
2- نقطة الدخول.
3- حجم الصفقة.
4- قواعد إدارة التداول.
5-  استعادة الأحداث السابقة في التداول.
ونكرر أن الأمر متروك لك، حيث أنها مذكراتك أنت، لذلك دون مذكراتك كما تراها مناسبة لك.
وتذكر أنك المستفيد الوحيد من تدوين تلك المذكرات، لذلك أكتب ما تعتقد أنه سيفيدك!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منطقة التداول المحتملة
 
تحتاج إلى سبباً وجيهاً لكل صفقة تدخلها، ومن المعروف أيضا باسم المنطق ، فأنت لست رجل الكهف، ولا مقامر، أليس كذلك؟
لماذا تبحث عن منطقة للدخول؟ تتحدد هذه المنطقة بالطريقة التي قد كتبتها في خطة التداول الخاصة بك.
مثلاً:  قد يكون تقاطع اثنين من المتوسطات المتحركة أو سعر اصطدم بمقاومة على مستوى ارتداد فيبوناتشي.
وتقع منطقة التداول المحتملة الخاصة بك بين السعر الحالي ونقطة الدخول.
نقترح بشدة أن تأخذ لقطة من الشاشة من الرسم البياني يظهر فيها هذه المنطقة، وأجعلها عادة لك أن تأخذ لقطة من الشاشة لكل رسم بياني يخص صفقات تداولك. وعندما تراجع الصفقات في وقت لاحق، تكون لديك القدرة البصرية على معرفة ما حدث عند النظر علي الرسم البياني، ويساعدك هذا على تدريب عينيك علي رؤية الفرص المحتملة أو الفخاخ لتجنبها على رسومك البيانية في الوقت الحقيقي.
وهذا يساعدك على تذكر سبب تداولك ، أو تدرك بعض الأشياء التي كنت قد تجهلها.
منطقة التداول المحتملة هي المكان الذي تستشف فيه فرص النجاح، وأن نسبة الربح/ معدل المخاطر في صالحك، لذلك يجب عليك تحديد كيفية تلبية تلك المطالب.
عندما تجلس في مقعدك أمام الشاشة وتستعد للتداول، منطقة التداول المحتملة هي مكان "الهدف" الذي تسعي إليه.

 

 

 

 

 

نقطة الدخول
 
 
نقطة الدخول هي التي تخبرك متى تنطلق.
نقطة الدخول تخبرك بمجرد أن تكون في منطقة التداول المحتملة، ومتى تدخل فعلياً في التداول.
هذا هو أسلوبك الخاص في الدخول، الاّن قد قررت أين تريد أن تدخل الصفقة، الاّن قررت كيف تدخلها.
إذا كنت ترغب في عبور الشارع، بالطبع أنت تنظر في كلا الاتجاهين أولاً للتأكد من أن العبور آمن، وكذلك الأمر في التداول، فلابد من أن تتأكد من أن السوق أمن للدخول فيه.
وأسلوب الدخول يساعدك على عدم الدخول فى الصفقات التي لا تتوافق مع توقعاتك لمنطقة التداول المحتملة الخاصة بك.
أن تعثر علي منطقة جيدة للتداول ليس يعنى أنه يجب عليك استغلالها فوراً، فأسلوب الدخول الجيد يجنبك فقدان الصفقات الجيدة.
ونكرر تأكيدنا علي ضرورة احتفاظك بلقطة من الشاشة من الرسوم البيانية لتداولك، ومنطقة دخولك للتداول، ولا تنسى أنه يجب الجمع بين نقطة الدخول مع منطقة التداول المحتملة الجيدة.

 

 

 

 

 

 

حجم الصفقة
 
هذا أمر سهل، يجب عليك أن تقرر، بناء على القواعد الخاصة بك لإدارة المخاطر في خطتك لتداول الفوركس حجم صفقتك، وذلك  سيسمح لك بمعرفة أقصي حد للمخاطرة.
ما هو مقدار استعدادك للمخاطرة في التداول؟
1٪؟
2٪؟
5٪؟
10٪ ؟!
20٪؟ !!!!
أم إنك ذاهب لرهن المزرعة؟ !!!!!
نعم هذا صحيح. ارهن المزرعة.
لا تكن أحمق!
لا ترهن المزرعة!

 

لم تولي اهتمامك الكافي ؟
هل تريد أن تصبح متداول، أم مقامر!
إلا إذا كنت حقا مزارع، وربما لا تملك مزرعة على أي حال.
حجم الصفقة مهم لأنه يساعدك على يكون حسابك بصحة جيدة ومستعد للفرص القادمة.
من المهم أن تكتب ملاحظاتك لحجم صفقاتك في التداول سواء صغيرة أو كبيرة، واحرص علي تتبع حجم الصفقات في مذكراتك، فذلك سيساعدك علي معرفة الصفقات الأكثر راحة وربحا لك، فهل يريحك الصفقات الصغيرة الحجم في التداول أم الكبيرة.

 

 

 

 

 

 

 

قواعد إدارة التداول
تحتاج إلى وجود خطة تداول حتى قبل أن تفكر في التداول،  تلك الخطة ستساعدك في إدارة التداول، سواء كان في صالحك أو ضدك.
الدخول في التداول هو الجزء السهل، ولكن الصعب هو قرار الخروج من التداول حيث يمكنك تحديد ما إذا كنت تربح المال أو تخسره.
اثنان من المتداولين، يمكنهما التداول ولكن لدي كل منهما حصيلة مختلفة عن الأخر. أحدهما يكسب المال من التداول لأنه نجح بشكل صحيح بسبب إدارته الصحيحة للتداول، وخطط للخروج بسيناريوهات مختلفة.
حتى إذا خسر، فهو يعرف متى يوقف التداول ويخرج منه بأقل قدر من الخسارة ، ومن ناحية أخرى، المتداول الأخر لم يكن لديه خطة موضوعة، ولا يعرف ما الذي ينوي القيام به إذا تغير السعر بشكل كبير ضده، وفي النهاية القضاء علي حسابه.
فمن الأهمية تحديد كيف ستدير التداول قبل الدخول فيه، بالطبع أنت لا تريد أن تتخذ القرارات الحاسمة في خضم المعركة.
فعند دخولك التداول، يجب أن تقرر بالفعل كيف تتصرف وفقاً لكل موقف يصادفك.
حاول أن تعرف جميع التغيرات المحتملة التي يمكن أن تحدث وقرر مسبقا ما الذي ستفعله، والذي ستفعله أن تجمد جميع مشاعرك عند التداول وكأنك مجرد إنسان آلي.
أن تكون مثل "سبوك" بدون جانبه الإنساني.
 
 
اتخذ جميع القرارات قبل التداول، وكن سباقاً، وهذا يعني أنك لست في التداول بعد، ويمكنك ببساطة الرجوع إلى ما كتبته ، وقد يلغي هذا أي قرار
عند التداول من المفترض أن تكون لديك تصور عن نقطة وقف الخسارة وعن هدف (أهداف) الربح ، ووقت وقف التداول وعن احتمال الخروج مبكرا من التداول.....الخ.
تظاهر بأنك  "كيانو ريفز"  وحين يقدم لك اختبار خلال أي وقت من الأوقات خلال التداول، وتُسئل: "ماذا لو أثر السعر في هذا أو ذاك؟ أو إذا ذهب السعر هنا أو هناك؟ " يجب أن تكون قادرا على الإجابة في التو واللحظة من دون تفكير، لكل صفقة في كل مرة واحدة.
يجب أن يكون لديك قواعد إدارة للتداول وأن تخطط لتلك القواعد بشكل كامل في وقت مبكر قبل الشروع في التداول.
ولا يأتي عليك الوقت الذي تفكر فيه عند التداول"ماذا أفعل الآن؟" .
والوقت المناسب لاتخاذ قرار في مثل هذه الأمور دائما ما يكون قبل التداول.

 

 

 

 

 

التداول بأثر رجعي

  
التداول بأثر رجعي معناه إلقاء نظرة علي ما سبق من أحداث حدثت بالفعل.
سترغب بالرجوع إلي الصفقات السابقة وإمعان النظر فيها وما قمت به من القرارات الصائبة أو الخاطئة،  وفيما يلي بعض الأسئلة التي قد تطرحها علي نفسك:
إلي أي مدي نجحت صفقاتك في التداول؟
• هل كان حجم الصفقة كافيا ليتناسب مع المخاطر والأرباح التي خططت لها بسيناريو التداول، أم أنها كانت كبيرة جدا؟ صغيرة جدا؟
• هل دخلت عند مستوى جيد؟
• ما هي الأدوات التي استخدمتها لتحسين توقيت الدخول؟
• هل كنت صبوراً بما فيه الكفاية أم إنك تسرعت في التفكير بأنه لن يكون هناك فرصة مرة ثانية؟
• هل كان جنيك للأرباح واقعي أم كان ضرباً من الخيال؟
• هل احترم السوق اختيارك لمستويات جني الأرباح، مثل وقف البيع، أو هبوط السعر ؟
• هل احترم السوق اختيارك لمستويات وقف الخسارة، مثل وقف البيع؟
• ما هي الأخبار أو الأحداث التي حفزت السوق للتحرك على النحو الذي حدث؟
استخدام الأجوبة لتحسين حجم صفقاتك، ومستوى الدخول، ووضع الأوامر للمضي قدماً.
ما مدي جودة إدارتك للتداول بعد فتح السوق؟
• هل كنت قادرا على مراقبة السوق بشكل فعال عند التداول؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف؟ إذا لم يكن كذلك، لما لا؟ إن الأجوبة على هذه الأسئلة تكشف الكثير عن قدرتك على تكريس وقتك من أجل التداول.
• هل عدلت خطتك للتداول أثناء تلك الفترة؟
• هل عدلت أمر وقف الخسارة لحماية الأرباح؟
• هل جنيت أي أرباح جزئية ؟
• هل أغلقت التداول على أساس خطتك في التداول ، أم أن  السوق فاجأك بطريقة أو بأخرى؟
واستنادا إلى إجاباتك، ستعرف مدي تأثير العواطف عليك في التداول ومدي انضباطك كمتداول.

ما الذي يمكنك تحسينه والخطوات المحددة التي ستتخذها للتحسين؟
هذه  فرصتك لتحسين الذات.
لا تكتب مجرد اعترافات غامضة مثل "أنا بحاجة إلى تحقيق الربح والاحتفاظ به وقتا أطول" أو "أنا في حاجة لخفض الخسائر بشكل أسرع" أو "أنا بحاجة إلى أن أكون أكثر انضباطا". مثل هذا الهراء عديم الفائدة تماما.
حدد الخطوات التي سوف تتخذها للتحسين، كيف تحتفظ بالأرباح لوقت أطول؟ هل ستعمل على اختيار هدف أفضل للربح ؟ هل ستتعلم كيف تصمد بدون فزع عند الخسارة؟
لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة في عملية المراجعة هذه؛ مجرد أن تكون صادقا مع نفسك قدر المستطاع ، وتكون محدداً. وإلا، فلن تتحسن كمتداول في الفوركس.
هل تتداول وفقا لخطتك؟
لا تأخذ هذا السؤال باستخفاف.
إذا كنت لا تنفذ الصفقات وفقا لخطتك بشكل دائم، فإنك إما لديك مشكلة خطيرة مع الانضباط الذاتي، أو إنك تعاني من مشكلة مع خطة التداول الخاصة بك، وفي كلتا الحالتين، لديك مشكلة كبيرة تحتاج للحل سريعاً!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إحصائيات مذكرات التداول
 
 
بينما الخط الخاص بك (إجمالي الربح أو الخسارة) يمكن آن يوضح لك بسهولة أداء التداول الخاص بك بشكل عام، فإن الاحتفاظ بالإحصائيات يعد وسيلة رائعة لمعرفة الجزء من نظام تداول الفوركس، أو الخطط، أو العمليات الخاصة بك الذي تمنعك من الانطلاق.
وتساعدك "إحصائيات الأداء" على تحديد عوامل النجاح أو الفشل، من أجل تحسين الأداء،  وفيما يلي بعض الإحصاءات التي تحتفظ بها لمتابعة نظامك.
• صافي الربح: هو مجموع الأرباح بدون حساب الخسائر والنفقات الخاصة بك، وتشمل هذه النفقات تكلفة المعدات، والعمولات، وغيرها من التكاليف، وهذه هي الطريقة الأساسية لمعرفة أرباح حسابك في أي وقت للتداول.
•  نسبة الأرباح: هي العدد الإجمالي للأرباح مقسوما على إجمالي عدد الصفقات، فما هي النسبة المئوية لعدد الصفقات التي ربحتها؟
• نسبة الخسائر: هي العدد الإجمالي للخسائر مقسوما على إجمالي عدد الصفقات، فما هي النسبة المئوية لعدد الصفقات التي خسرتها؟
•  أكبر صفقة تداول رابحة: يجوز لك إزالتها من حساب "متوسط الربح"، هذا ليس ضروري ، ولكن إذا كان لديك ربح كبير بشكل غير طبيعي ، فتجنبه في الحسابات،  سيعطيك ذلك نظرة أكثر دقة للإحصائيات الخاصة بك.
• أكبر صفقة تداول خاسرة: يجوز لك إزالتها من حساب "متوسط الخسارة"، هذا ليس ضروري، ولكن إذا كان لديك خسارة كبيرة بشكل غير طبيعي، فتجنبها في الحسابات، سيعطيك ذلك نظرة أكثر دقة للإحصائيات الخاصة بك.
• متوسط مكاسب التداول: يتم احتساب هذه النسبة بقسمة الربح الكلي من جميع الصفقات الرابحة على عدد الصفقات الرابحة.
• متوسط خسائر التداول: يتم احتساب هذه النسبة بقسمة الخسائر الكلية من جميع الصفقات الخاسرة على عدد الصفقات الخاسرة.
• نسبة الإنتاجية في التداول: هو متوسط صفقات التداول الرابحة مطروحاً منه متوسط صفقات التداول الخاسرة.
• نسبة فترات توقف التداول : يقسم مجموع فترات التوقف عن التداول علي عدد الصفقات كلها.
• بيان الربح والخسارة لصفقات التداول الشراء/ البيع فقط: هذا البيان يساعدك على تحديد أنواع الصفقات أو بيئات التداول المناسبة لك.
• أكبر # خسائر متتالية: هذا الرقم يساعدك في تحديد الحد الأقصى للهبوط، أو أسوأ سيناريو محتمل اختبرته حتى الآن.
•  متوسط # الخسائر المتتالية: هذا الرقم يساعدك في تحديد متوسط الهبوط والتحكم بأقصى مخاطرة محتملة.
• أكبر نسبة للهبوط في حساب التداول: هو المبلغ الذي هبط به رصيد الحساب الخاص بك بعد أطول سلسلة من الخسائر.
•  تتبع المشاعر والأخطاء: وذلك عن كيفية تنفيذك لخطط التداول الخاصة بك، فضلا عن حالتك النفسية عند التداول، فتتبع شعورك سوف يساعدك في تجنب التداول خلال تلك الأوقات المحبطة عند إدراكك الحدث الذي أذاعته الأخبار (في حال أن نسيته)، فحينها تندفع الأسواق سريعاً، مما يجعلك تحاول اللحاق بالسوق.
فإذا تعطل جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وتلاحقت بك أحادث كدرت صفو تفكيرك، وترى تحرك السوق 100 نقطة في الاتجاه الذي تريد أن تشتري فيه، لا تتضرر من الأمر عندما يحدث ذلك؟ فربما لن تكون في مزاج جيد حينها، لذلك التداول لباقي اليوم قد يكون فكرة سيئة.
• المتوقع: بعبارات بسيطة، المتوقع هو متوسط المبلغ الذي يمكن أن تتوقع ربحه (أو الخسارة) لكل صفقة تداول.
وهذا يمكن حسابه عن طريق ضرب نسبة الخسارة  Xمتوسط الخسارة ، وطرح الناتج من نسبة مرات الربح متوسط الربح،  يساعدك هذا البيان في تحديد حجم الصفقة الصحيح ومدى ربحية طريقتك في التداول.
ومن الناحية المثالية، يجب أن تتبع هذه الإحصاءات بحيث يمكنك مقارنة وتحليل الأداء على مدى فترة معينة من الزمن.
وعلى سبيل المثال، في نهاية السنة، راجع متداول ما مر به من الصفقات،  فوجد إنه كان يتداول ضد الاتجاه بدون أن يدري، وهذا جعله يعيد التفكير في أدائه ليصبح أفضل.
ينبغي أن يكون الهدف من جمع وحساب هذه الإحصائيات هو إيجاد سبل لتحقيق أقصى قدر من المتوقع (اكتساب نقطة أو دولار في كل تداول)، وتعيين حجم الصفقة الصحيح في التداول، وتحديد ظروف التداول الأنسب بالنسبة لك!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجعة مذكرات التداول الخاصة بك
 
بعد عدد لا بأس به من الصفقات، تكون قد جمعت الكثير من البيانات والملاحظات على السوق وعن نفسك ... فكيف تحلل كل هذه البيانات ؟
نكرر ثانيةً أن الأمر سهل:
1- البحث عن ما يصلح عمله والحفاظ على القيام به.
2- معرفة ما لا يصلح عمله والتوقف عن فعله.
والعثور على ما يفيد وما لا يفيد هو الحرص والمتابعة لكل شيء ، وطرح الأسئلة الصحيحة، ونقح  تحليلك لنتائج التداول الخاص بك عن طريق تقسيمها إلى فئات أصغر، مثل يوم من أيام الأسبوع،  أو أزواج عملات محددة.
وفيما يلي عينة من أنواع الأسئلة التي ينبغي أن تسألها لنفسك عند مراجعة مذكراتك:
• أي أنواع الرسم البياني أو المؤشرات الفنية التي تفضلها؟ والتي لا تفضلها؟
•  كيف يمكنك ضبط المؤشرات الخاصة بك لتدخل الصفقات في وقت مبكر، أو تساعدك على تجنب تقلبات الأسعار الشديدة  والنتائج الوهمية؟
• هل تغلق الصفقات الرابحة مبكراً؟ لأنك تحتاج إلى تعديل أهداف أرباحك، أم إنك خائف من فقدان مكاسبك غير المحققة ؟
• هل أوقفت التداول أطول مما يجب؟ كيف يمكنك تحسين عمليات وقف الخسائر ؟
• ما مدي إتباعك لخططك في التداول ؟ وهل التي اتبعتها مربحة؟
• ما هي الإعدادات التي فقدتها في التداول؟ أو لم تتبعها؟ ولماذا؟ وهل كان إعداد أو إشارة منطقية؟ وفقا لطريقتك أو نظامك؟
• ماذا فعلته بطريقة مختلفة لمنع / تقليل هذه الخسارة أو تعظيم أرباحك؟
• هل تربح أكثر في التداول بالكثير من "العقود" أم "عقد " واحد؟
• ما هي بيئات السوق التي تناسبك في التداول ؟
• هل انحازت أرباحك أو خسائرك لبعض أزواج العملات؟
•  أي أخبار أحدثت تقلباً في الأسعار وكنت تهتم بها في التداول أو تهتم بتجنبها؟
• أي جلسات التداول الأكثر ملائمة لنمط التداول الخاص بك؟
• هل تفقد التركيز في أيام معينة من الأسبوع، مثل الاثنين والجمعة؟
مثل هذه الأسئلة تساعدك على تحديد تنقيح العوامل التي أفقدتك بعض النقط.
في البداية، كانت الفكرة هي الوصول إلى ما يصلح لك لتفعله، وبمجرد اكتشاف تلك العوامل الإيجابية، يتعين عليك التدريب علي إتباع تلك العوامل والأخذ بها في التداول، فبمجرد ممارستك باستمرار لتلك الإجراءات ستعتادها.
وأخيرا، تدوينك للمذكرات بشكل مستمر سيساعدك أن تظل على قمة أدائك،  ويساعدك على التعرف علي الأسواق، حيث الأسواق في تغير مستمر.

 

الاستمرار في تدوين مذكراتك في التداول شيء صعب ولكن الأمر يستحق ذلك
 
 
 الاستمرار في تدوين المذكرات شيئاً صعباً
ولكن  من الصعب كذلك أن تخسر كل رأس مال التداول الخاص بك،  أو الفشل كمتداول فوركس، أو اليأس ،أو عدم العودة إلى تداول الفوركس مرة أخرى.
إن تدوين صفقات التداول في مذكرات يفرض عليك استعراض الصفقات الناجحة والخاسرة، بدلا من مجرد الاعتماد على ذاكرتك، فالذاكرة  البشرية لا يعتمد عليها.
الأهم من ذلك، تسمح المذكرات للمتداول باسترجاع الصفقات على أنها مجموعة من الصفقات والمعاملات ككل، وليست بشكل فردي أو عشوائي.
 يبدو أنه لديك الكثير من العمل، أليس كذلك؟
ولكن يستحق تحقيق العمل بذل المجهود؟
فالاستمرار في تدوين المذكرات  يعادل ممارسة الرياضة بالنسبة للرياضيين.
فليس من غير المألوف قضاء اللاعب المحترف الكثير من الوقت للتدريب لحدث معين بدلاً من المشاركة الفعلية فيه.
علي حسب قول " تيم غروفر" المدرب البدني الشخصي للاعب الشهير" مايكل جوردان":
" يتدرب مايكل كل ليلة ليربح 40 أو 50 نقطة ، وفي صباح اليوم التالي يعود للتدريب بشدة،  ولا يأخذ عطلات ، وكانت له قوة ذهنية لا تصدق، والسبب في ذلك  أنه مستعد جسديا كل يوم، واعتاد أن يقول، التدريب الشاق يجعل المباريات سهلة بالنسبة لي. "
أما "جون  وودين"  الحاصل على بطولة الجمعية الوطنية للرياضة الجماعية لكرة السلة عشر مرات، والمعروف بأنه واحد من أعظم عقول كرة السلة ، يركض ساعتين  في اليوم  بشكل صارم وملتزم ، لمدة 5 أيام في الأسبوع، وذلك استعدادا للعبة كرة السلة لمدة 40 دقيقة.
أي يتدرب 10 ساعات (أو 600 دقيقة) ليلعب مباراة مدتها 40 دقيقة.

 

 

 
التدريب المستمر سر اللياقة

 

ليس كل شيء! ليس فقط أنه أكد علي ممارسة التدريبات بدقة والتزام ، ولكنه احتفظ بسجل عن كل تدريب للرجوع إلى السجل عندما تواجه فريقه مشكلة في الأداء فيبحث في سجلاته عن حل للمشكلة ليتغلب عليها.
في حين أن تدوين المذكرات ليس صعباً في حد ذاته، ولكنه يستغرق وقتا وجهدا ، فمن المؤكد أن تلك العملية مستهلكة للوقت.

 

 

 

 

 

 

ملخص: الاستمرار في تدوين مذكرات التداول

 

 

 

 

 

هناك ثلاثة عناصر للنجاح المتواصل للتداول:
1- عمل وتنفيذ خطة تداول جيدة.
2- وجود نظام تداول جيد كجزء من تلك الخطة.
3- مراجعة وتحسين الأداء وخطط التداول الخاصة بك.
يجب علي كل متداول في الفوركس الحفاظ على المذكرات التي تركز على هذه العناصر.
مذكرات التداول الخاصة بك هي سجل لجميع الأنشطة ، وهدف هذه المذكرات هو رصد كل من أداء نظام التداول الخاص بك و قدرتك على تنفيذه مع الثبات (متابعة خطتك في التداول).
فأنظمة التداول الضعيفة فى كثير من الأحيان تعد أقل سبب لضعف أداء التداول و لكن عدم القدرة على تطبيق المتداول لها بشكل صحيح، وهذا بعد خطة للتداول. والهدف من مذكرات التداول الخاصة بك من أجل التأكد من أنك  تتبع كل ذلك.
وتوفر مذكرات التداول لأي متداول جاد ويرغب في كسب المال، أداة لمساعدته على تقييم نفسه بشكل موضوعي.
وتعتبر المذكرات جيدة عندما يكون المحتوي بها جيداً، فإذا فشل الذي كتبها في تتبع الصفقات بدقة ، يصبح من الصعب الحكم على أداء التداول.
ابدأ في تدوين المذكرات بشكل مستمر،  وينبغي بذل الجهد باستمرار وليس لمرة واحدة فقط، فمن أجل إكمال المهمة يجب أن تكون شاملة وصادقة، لا تقصر في حق نفسك من خلال عدم تدوين جميع البيانات أو من خلال عدم اكتمالها.
وتعلم الكتابة والحفاظ على الاستمرار في تدوين مذكرات التداول والذي يساعد في الانضباط ، وليس ذلك فحسب، فعندما تنظر لما دونته بعد شهر من التداول، نضمن أنك سوف تتعلم الكثير عن نفسك وعن صفقاتك في التداول.
سترى بوضوح ما أنت جيد فيه، وما لا تتقنه جيداً، وما هي أفضل طريقة لك في التداول، وهذا الشيء لا يمكن أن يعلمك إياه شخص يتابعك، أو كتاب، أو فيديو، أو ندوة، بل  تجربتك وحدها هي المعلم والتي تصنع منك متداولاً ناجحاً.
ولبناء مهارات التداول، يجب أن يكون لديك الرغبة في الاستمرار في تدوين مذكراتك في التداول.

وإليك بعض النصائح النهائية المفيدة :
• أبدأ دائما تدوين مذكراتك قبل التداول وبعده.
• اكتب كل شيء، ولا تترك أي شيء، كن صادقا، إذا قررت التداول ونسيت  بسبب انشغالك بشيء أخر، أكتب ذلك ، واشرح لماذا حدث هذا.
• اهتم للغاية بعواطفك، ثم تأكد من كتابتها.
• تأكد أن تشمل المذكرات ملاحظات عنك وعن التداول الخاص بك،  وحول سوق الفوركس،  لقد وجدنا أن مذكرات التداول عادة ما تميل نحو التحليل الذاتي،  وتشمل القليل عن مراقبة السوق،وخذ لقطة للشاشة لحظية من الرسم البياني لكل يوم  تداول ،واكتب تعليقات عليها، واكتب ملاحظاتك عن الأنماط التي شاهدتها،  وبعد بضعة أشهر، سوف تبدأ في رؤية الأنماط الناشئة في الوقت الحقيقي،  مذكرات التداول هي أداة التعلم الحقيقي وآلية كبيرة لتدريب العين لمعرفة الإعدادات التي تريد أن تتداول بها.
• لا شيء تافهة جدا لتسجيله،  بل دون كل شيء،  أكتب أنك غبت عن التداول بسبب مشاهدتك الحلقة الأخيرة من المسلسل التليفزيوني المفضل لك، أو بسبب انشغالك باللعب أو التحدث مع حبيبتك،  دون كل شيء!