Default User Image بواسطة:

لاتزال اﻷسواق تسجل قمم تاريخية رغم اﻷحداث السياسية الجارية

مؤشر S&P 500 يقترب من تحقيق إنجاز نادر: الارتفاع بنسبة 20% أو أكثر خلال سنتين متتاليتين.

حتى يوم الثلاثاء الماضي، شهد المؤشر الرئيسي في الولايات المتحدة تقدماً ملحوظاً بنسبة 20% منذ بداية عام 2024، وفقاً لبيانات سوق داو جونز. هذا الإنجاز تزامن مع وصول المؤشر إلى أعلى إغلاق له للمرة 41 هذا العام.

مع نهاية التداول يوم الأربعاء، تراجع مؤشر S&P 500 قليلاً. لكنه لا يزال قريباً من أعلى مستوياته، وفي ظل تخفيض الفائدة الكبير من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يملك المستثمرون أسباباً وجيهة للاعتقاد بأنه سيصل إلى هناك.

منذ زمن طويل لم يشهد المؤشر مثل هذه الأرقام القوية على مدار سنتين متتاليتين. وفقاً لبيانات سوق داو جونز، كانت آخر مرة حقق فيها المؤشر هذا الإنجاز في عام 1998. في تلك الأيام، ساهم الحماس المتزايد للتداول في الأسهم وضجة الإنترنت التجاري في رفع قيمة مؤشر S&P 500 بنسبة 20% أو أكثر لأربع سنوات متتالية بدءاً من عام 1995. وكاد يستمر هذا الاتجاه لعام خامس، لكن المؤشر ارتفع بنسبة 19.5% فقط في عام 1999.

قبل ذلك، لم تشهد الأسهم مثل هذه المكاسب القوية لسنتين متتاليتين منذ عام 1955، قبل أن يتم تقديم مؤشر S&P 500.

قوة الصعود في الأسهم أثارت تكهنات حول مدى إمكانية استمرار ارتفاع الأسهم الكبيرة في الولايات المتحدة، وما إذا كان هذا السوق الصاعد المذهل - الذي شهد ارتفاع مؤشر S&P 500 بنسبة 60% منذ انخفاضه في أكتوبر 2022، وفقاً لبيانات FactSet - قد يتباطأ أو حتى ينقلب.

بعض المحللين اقترحوا التخلي عن الأسهم الكبيرة لصالح صفقات أفضل في الأسهم المتوسطة والصغيرة، أو حتى البحث عن فرص استثمارية في الخارج.

لكن البعض الآخر يصر على أن الأسهم الكبيرة لا تزال الخيار الأفضل للمستثمرين، حتى في ظل تقييماتها العالية مقارنة بالتاريخ الحديث.

 

عدد المشاهدات: 108

أضف تعليق ..

لا توجد تعليقات، كن أول من يعلق