شهد السوق يوم أمس تحركات متباينة في أزواج العملات الرئيسية، حيث استقر الدولار الأسترالي بفضل بيانات مؤشر أسعار المستهلك، بينما تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني. ارتفع AUD/USD بنسبة 0.35%، مما يعكس استقرارًا في الاقتصاد الأسترالي. في المقابل، شهد EUR/USD تراجعًا بنسبة -0.44%، مما يدل على ضغوط على اليورو وسط التوقعات الاقتصادية السلبية. بينما ارتفع GBP/USD بنسبة 0.27%، مما يعكس قوة الجنيه الإسترليني.
AUD/USD: من المتوقع أن يبقى الدولار الأسترالي مدعومًا ببيانات مؤشر أسعار المستهلك الإيجابية. إذا استمرت الأرقام في التوجه الإيجابي، فقد نشهد ارتفاعًا في AUD/USD.
USD/JPY: بسبب استقرار مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان، قد يظل USD/JPY عرضة للتقلبات حسب بيانات الاقتصاد الأمريكي.
EUR/USD: أي نتائج سلبية من توقعات UBS أو البيانات الاقتصادية الأخرى يمكن أن تضغط على EUR/USD، مما قد يؤدي إلى انخفاض اليورو.
GBP/USD: إذا أشار خطاب عضو اللجنة النقدية إلى نية رفع الفائدة، قد يدعم ذلك الجنيه الإسترليني. أي تحسن في الأرقام الاقتصادية قد يؤدي إلى مزيد من القوة للجنيه.
USD/CAD: إذا أظهرت بيانات مخزونات النفط انخفاضًا أكبر من المتوقع، قد يعزز ذلك CAD، مما يؤدي إلى تراجع USD/CAD.
مع بداية اليوم، من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات معتدلة، لكن البيانات المرتقبة قد تؤدي إلى تحركات كبيرة. قد يؤثر استقرار التضخم في أستراليا واليابان بشكل إيجابي على العملات المعنية، في حين أن بيانات السوق العقارية الأمريكية قد تضغط على USD إذا جاءت الأرقام أقل من التوقعات. من المهم متابعة البيانات والتصريحات السياسية الاقتصادية لتحديد الاتجاهات المستقبلية للأسواق.