تحركات السوق ليوم الأمس:
شهدت الأسواق المالية يوم أمس تحركات واضحة في عدد من أزواج العملات الرئيسية، مما يعكس رد فعل المستثمرين على الأخبار الاقتصادية العالمية:
الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): انخفض بنسبة -1.03%. هذا الانخفاض الكبير يعكس ضعف الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي. قد يكون هذا التراجع مرتبطًا بالتطورات الاقتصادية السلبية في أستراليا أو بالبيانات الإيجابية من الولايات المتحدة التي عززت قوة الدولار.
اليورو مقابل الفرنك السويسري (EUR/CHF): انخفض بنسبة -0.20%، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في الفرنك السويسري بصفته ملاذًا آمنًا في ظل اضطرابات الأسواق.
اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EUR/GBP): ارتفع بنسبة 0.13%، مما يشير إلى تحسن طفيف لليورو مقابل الجنيه الإسترليني، ربما بسبب ضعف البيانات البريطانية أو دعم بعض البيانات الإيجابية من منطقة اليورو.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): انخفض بنسبة -0.22%، مما يعكس ضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. يمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدم رضا الأسواق عن الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو أو استمرار قوة الدولار.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): انخفض بنسبة -0.33%، مما يشير إلى استمرار ضعف الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي، ربما نتيجة بيانات اقتصادية سلبية أو تطورات سياسية في المملكة المتحدة.
M2 Stock الياباني (JPY) على أساس سنوي:
تراجع طفيف في معدل نمو عرض النقد M2 يشير إلى تباطؤ طفيف في النشاط النقدي في اليابان، مما قد يشير إلى حذر الشركات والمستهلكين في استخدام السيولة، وقد يؤدي إلى ضعف الين الياباني.
Westpac Consumer Sentiment الأسترالي (AUD):
تراجع ثقة المستهلكين الأستراليين قد ينعكس سلبًا على الدولار الأسترالي، حيث يشير ذلك إلى مخاوف اقتصادية متزايدة بين المستهلكين، مما قد يؤدي إلى ضعف الإنفاق وانخفاض النشاط الاقتصادي.
ثقة الأعمال NAB الأسترالي (AUD):
هذه القراءة السلبية للغاية تشير إلى تشاؤم متزايد في بيئة الأعمال الأسترالية. هذا التشاؤم قد يزيد من الضغوط على الدولار الأسترالي ويؤدي إلى ضعف مستمر في أدائه.
ميزان التجارة الصيني (CNY) بالدولار الأمريكي:
تحسن الميزان التجاري للصين بالدولار يعكس زيادة في الصادرات أو انخفاضًا في الواردات، مما يعزز الأداء الاقتصادي للصين. قد يؤثر هذا إيجابيًا على العملات المرتبطة بالصين مثل الدولار الأسترالي، ولكن التأثير قد يكون محدودًا بسبب البيانات المحلية السلبية في أستراليا.
ميزان التجارة الصيني (CNY) باليوان:
الفائض الأكبر من المتوقع في الميزان التجاري يعزز من قوة الاقتصاد الصيني، مما قد يؤثر إيجابيًا على أسواق السلع والعملات المرتبطة بالتجارة مع الصين.
طلبات الآلات اليابانية (JPY):
الانخفاض الكبير في طلبات الآلات يعكس تباطؤًا في قطاع الصناعة الياباني، مما قد يضع ضغوطًا على الين الياباني.
مؤشر أسعار المستهلك الألماني النهائي (EUR):
لم يكن هناك أي مفاجآت في قراءة مؤشر أسعار المستهلك في ألمانيا، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في ضغوط الأسعار في الاقتصاد الألماني. هذا الاستقرار قد لا يكون كافيًا لدعم اليورو بقوة في السوق.
تغيير طلبات العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة (GBP):
تحسن في طلبات العاطلين عن العمل يظهر إشارات إيجابية في سوق العمل البريطاني، مما قد يدعم الجنيه الإسترليني. على الرغم من ذلك، فإن السوق قد لا يتفاعل بقوة بسبب الضغوط الأخرى على الاقتصاد البريطاني.
متوسط الأجور في المملكة المتحدة (GBP):
التباطؤ في نمو الأجور يشير إلى أن الضغوط التضخمية في سوق العمل قد تنخفض. هذا قد يقلل من الحاجة لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير في المملكة المتحدة، مما قد يضعف الجنيه الإسترليني.
معدل البطالة في المملكة المتحدة (GBP):
الانخفاض الطفيف في معدل البطالة يدعم قوة سوق العمل، مما قد يوفر بعض الدعم للجنيه الإسترليني على المدى القصير.
الدولار الأسترالي (AUD): البيانات السلبية من أستراليا مثل تراجع ثقة المستهلكين والأعمال قد تزيد من ضعف الدولار الأسترالي، خاصة مقابل الدولار الأمريكي. من المرجح أن يستمر هذا الضغط السلبي على زوج AUD/USD في الأيام القادمة إذا لم تكن هناك تطورات إيجابية.
اليورو (EUR): استقرار مؤشر أسعار المستهلك في ألمانيا قد لا يكون كافيًا لدعم اليورو بقوة. البيانات الاقتصادية المتوقعة من إيطاليا قد تكون أكثر تأثيرًا على حركة اليورو في السوق.
الجنيه الإسترليني (GBP): تحسن طفيف في سوق العمل البريطاني قد يوفر بعض الدعم للجنيه الإسترليني، ولكن تباطؤ نمو الأجور قد يحد من هذا الدعم. في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية والسياسية، قد يظل الجنيه الإسترليني ضعيفًا أمام الدولار الأمريكي واليورو.
الين الياباني (JPY): تراجع طلبات الآلات والبيانات النقدية قد يضعف الين الياباني، خاصة أمام الدولار الأمريكي.
تشير التحركات في السوق إلى استمرار ضعف العملات المرتبطة بالمخاطر مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، في حين أن الين الياباني يواجه ضغوطًا بسبب البيانات الاقتصادية المحلية السلبية. في المقابل، يبقى الدولار الأمريكي في وضع القوة نتيجة لضعف العملات الأخرى، وقد نشهد مزيدًا من التحركات في السوق مع اقتراب التصريحات المرتقبة من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي التي قد تحدد مستقبل السياسة النقدية.